صنعاء ـ 'القدس العربي' من خالد الحمادي: ذكرت مصادر محلية أن أتباع جماعة الحوثي المتمردة حاولوا السيطرة على القصر الجمهوري بمحافظة صعده صباح أمس بالإضافة إلى العديد من المرافق الحكومية. وأوضحت أن هذه العملية أدت إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف الحوثيين والعديد من الجرحى في صفوف القوات الحكومية داخل مدينة صعده، حيث حاول الحوثيون شن هجوم على القصر الجمهوري فيها.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وقعت صباح أمس في مدينة صعده، عاصمة المحافظة، بين أتباع جماعة الحوثي وقوات الجيش والأمن وأن أتباع جماعة الحوثي اقتحموا مدينة صعده من ثلاثة محاور وحاولوا الاقتراب بقواتهم من محيط القصر الجمهوري بصعده لمحاولة اقتحامه وأن هذه المواجهات أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، في حين أصيب 8 عسكريين على الأقل من قوات الجيش والأمن.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى السلام بصعده قولهم ان 8 عسكريين على الأقل نقلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بجروح متفاوتة، ولم تؤكد وجود قتلى بين أفراد القوات الحكومية.
ونسب موقع 'نيوزيمن' الإخباري المستقل إلى أحد الجنود المصابين بمستشفى السلام بصعده رواية له حول هذه المواجهات فقال 'إن الحوثيين قدموا قبل صلاة الفجر أمس إلى مدينة صعده في محاولة للسيطرة على مكتب الجوازات والقصر الجمهوري والأمن المركزي بأطراف مدينة صعده، لكن الجيش تصدى لهم وسقط من الحوثيين العديد من القتلى والجرحى، قبل قيامهم بالفرار إلى المناطق المجاورة للمدينة في بني معاذ' .
إلى ذلك أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أن 'الجيش قاومهم من ثلاثة محاور، الأول من المطار إلى آل غبير والقهرة، والثاني باتجاة المفش بمنطقة القصر الجمهوري، لكنهم استطاعوا تدمير عدد من آلياتهم العسكرية وكبدوا الجيش خسائر فادحة بالجنود'، ولم يشر إلى حجم هذه الخسائر في أوساط القوات الحكومية.
في غضون ذلك، ذكر مكتب القائد الميداني لجماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في بيان رسمي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن جريمة بشعة تكشف مدى بشاعة هذا النظام الذي يقول كذباً وزوراً أنه يحمي النازحين ولا يستهدف الأبرياء، قامت طائرات الميج قبل ظهر أمس باستهداف النازحين شمال منطقة ضحيان بصعدة'. وأوضح أنه سقط نتيجة ذلك ثلاث نساء وخمسة أطفال بعضهم أخوة وجميعهم من أسرة واحدة، وفقا للاحصائيات الأولية.
من جهة اخرى أكدت مصادر صحافية أن مشايخ قبليين في محافظة عمران ومأرب والجوف يقومون بحشد رجال القبائل المسلحين من أجل الذهاب إلى محافظة صعدة للقتال هناك في صفوف القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة 'إثر وعود حكومية للمقاتلين القبائل برتب عسكرية وأموال وتزويدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة للقتال'.
وقال موقع 'المصدر أونلاين' الاخباري المستقل 'إن ضوءا أخضر تلقاه عدد من مشايخ القبائل بدعم رئاسي لحشد الجهود القبلية للقتال في صفوف الجيش'.
وأكد وصول مجموعات قبلية من قبائل مراد ونهم وحاشد أمس وأمس الاول إلى بعض مناطق المواجهات في حرف سفيان على مداخل محافظة صعدة وكذا إلى صعده ذاتها، وأن القوات القبلية تمكنت من انتشال جثث بعض أفراد القوات الحكومية بعدما احتجزها الحوثيون وعجزت القوات الحكومية عن تخليصها من بين أيديهم.
وأشارت إلى أن قبائل دهم تعاهدت على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الحوثيين بمحافظة الجوف، وعقد مشايخها صلحاً عاما تم الاتفاق عليه بين قبائل دهم لتوحيد صفها في مواجهة أتباع جماعة الحوثي الذين اعتبروهم (سرطاناً) في جسم محافظة الجوف، في الوقت الذي عقدت فيه لقاءات قبلية في منطقة أرحب على مشارف العاصمة صنعاء، تم التعاهد خلالها على قتال الحوثيين إذا فتحوا أي جبهة في أرحب حتى إنهائهم أو إجلائهم من المنطقة.
إلى ذلك اتهم وزير الإعلام اليمني، الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن اللوزي جهات خارجية بتمويل ودعم الحوثيين في تمردهم على الدولة في صعدة.
وقال اللوزي في مؤتمر صحافي عقب اختتام الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس 'إن ما تتناوله الوسائل الإعلامية المرتبطة بإيران، والمتمثلة في قناة 'العالم' وقناة 'الكوثر' وإذاعة 'طهران'، تكشف تمويل ودعم الحوثيين والجهة التي تمولهما'. واعتبر هذا التصرف نوعا من التدخل في الشأن الداخلي اليمني.
وأوضح اللوزي أن ما تقوم به جماعة الحوثي في صعدة ينطوي على نوايا غير حسنة حيث 'اتضح أن أهدافهم خبيثة وتمس سيادة البلاد وتمس نظام الحكم الجمهوري ومحاولة الانقلاب على الدولة عبر الاعتداءات المسلحة'.
مشيرا إلى أن ما قام به الحوثيون من مواجهات مسلحة وخروج على الدولة 'جعل الدولة والسلطة المحلية تقوم بمسؤولياتها في إنهاء أي جماعات مسلحة في صعدة باعتبار أن ذلك خروج على القانون والدستور والشرع'.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وقعت صباح أمس في مدينة صعده، عاصمة المحافظة، بين أتباع جماعة الحوثي وقوات الجيش والأمن وأن أتباع جماعة الحوثي اقتحموا مدينة صعده من ثلاثة محاور وحاولوا الاقتراب بقواتهم من محيط القصر الجمهوري بصعده لمحاولة اقتحامه وأن هذه المواجهات أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، في حين أصيب 8 عسكريين على الأقل من قوات الجيش والأمن.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى السلام بصعده قولهم ان 8 عسكريين على الأقل نقلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بجروح متفاوتة، ولم تؤكد وجود قتلى بين أفراد القوات الحكومية.
ونسب موقع 'نيوزيمن' الإخباري المستقل إلى أحد الجنود المصابين بمستشفى السلام بصعده رواية له حول هذه المواجهات فقال 'إن الحوثيين قدموا قبل صلاة الفجر أمس إلى مدينة صعده في محاولة للسيطرة على مكتب الجوازات والقصر الجمهوري والأمن المركزي بأطراف مدينة صعده، لكن الجيش تصدى لهم وسقط من الحوثيين العديد من القتلى والجرحى، قبل قيامهم بالفرار إلى المناطق المجاورة للمدينة في بني معاذ' .
إلى ذلك أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أن 'الجيش قاومهم من ثلاثة محاور، الأول من المطار إلى آل غبير والقهرة، والثاني باتجاة المفش بمنطقة القصر الجمهوري، لكنهم استطاعوا تدمير عدد من آلياتهم العسكرية وكبدوا الجيش خسائر فادحة بالجنود'، ولم يشر إلى حجم هذه الخسائر في أوساط القوات الحكومية.
في غضون ذلك، ذكر مكتب القائد الميداني لجماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في بيان رسمي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن جريمة بشعة تكشف مدى بشاعة هذا النظام الذي يقول كذباً وزوراً أنه يحمي النازحين ولا يستهدف الأبرياء، قامت طائرات الميج قبل ظهر أمس باستهداف النازحين شمال منطقة ضحيان بصعدة'. وأوضح أنه سقط نتيجة ذلك ثلاث نساء وخمسة أطفال بعضهم أخوة وجميعهم من أسرة واحدة، وفقا للاحصائيات الأولية.
من جهة اخرى أكدت مصادر صحافية أن مشايخ قبليين في محافظة عمران ومأرب والجوف يقومون بحشد رجال القبائل المسلحين من أجل الذهاب إلى محافظة صعدة للقتال هناك في صفوف القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة 'إثر وعود حكومية للمقاتلين القبائل برتب عسكرية وأموال وتزويدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة للقتال'.
وقال موقع 'المصدر أونلاين' الاخباري المستقل 'إن ضوءا أخضر تلقاه عدد من مشايخ القبائل بدعم رئاسي لحشد الجهود القبلية للقتال في صفوف الجيش'.
وأكد وصول مجموعات قبلية من قبائل مراد ونهم وحاشد أمس وأمس الاول إلى بعض مناطق المواجهات في حرف سفيان على مداخل محافظة صعدة وكذا إلى صعده ذاتها، وأن القوات القبلية تمكنت من انتشال جثث بعض أفراد القوات الحكومية بعدما احتجزها الحوثيون وعجزت القوات الحكومية عن تخليصها من بين أيديهم.
وأشارت إلى أن قبائل دهم تعاهدت على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الحوثيين بمحافظة الجوف، وعقد مشايخها صلحاً عاما تم الاتفاق عليه بين قبائل دهم لتوحيد صفها في مواجهة أتباع جماعة الحوثي الذين اعتبروهم (سرطاناً) في جسم محافظة الجوف، في الوقت الذي عقدت فيه لقاءات قبلية في منطقة أرحب على مشارف العاصمة صنعاء، تم التعاهد خلالها على قتال الحوثيين إذا فتحوا أي جبهة في أرحب حتى إنهائهم أو إجلائهم من المنطقة.
إلى ذلك اتهم وزير الإعلام اليمني، الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن اللوزي جهات خارجية بتمويل ودعم الحوثيين في تمردهم على الدولة في صعدة.
وقال اللوزي في مؤتمر صحافي عقب اختتام الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس 'إن ما تتناوله الوسائل الإعلامية المرتبطة بإيران، والمتمثلة في قناة 'العالم' وقناة 'الكوثر' وإذاعة 'طهران'، تكشف تمويل ودعم الحوثيين والجهة التي تمولهما'. واعتبر هذا التصرف نوعا من التدخل في الشأن الداخلي اليمني.
وأوضح اللوزي أن ما تقوم به جماعة الحوثي في صعدة ينطوي على نوايا غير حسنة حيث 'اتضح أن أهدافهم خبيثة وتمس سيادة البلاد وتمس نظام الحكم الجمهوري ومحاولة الانقلاب على الدولة عبر الاعتداءات المسلحة'.
مشيرا إلى أن ما قام به الحوثيون من مواجهات مسلحة وخروج على الدولة 'جعل الدولة والسلطة المحلية تقوم بمسؤولياتها في إنهاء أي جماعات مسلحة في صعدة باعتبار أن ذلك خروج على القانون والدستور والشرع'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق