الجمعة، 15 يناير 2010

عقدة قيادات ورؤساء المراكز للمجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب في مديرية مدينة الضالع اجتماعاً طارئاً بحضور النائب للمجلس الوطني بالضالع الاستاذ محمد مس


عقدة قيادات ورؤساء المراكز للمجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب في مديرية مدينة الضالع اجتماعاً طارئاً بحضور
النائب للمجلس الوطني بالضالع الاستاذ محمد مساعد
كرس الاجتماع لمناقشة ماتعرض له الشيخ محمد بن هادي
وعبد الحميد شكري لعتقالهما في محافظة لحج
واقر الاجتماع اقامة اعتصام مفتوح تضامنياَ في منزل الشيخ محمد هادي وترتيب لمسيرات تضامنيه كما اقر تشكيل لجان اعلاميه وماليه وتنظيميه تضامنية مع كافة المعتقليين
ودعى الى عقد اجتماع موسع لجميع اعضاء المجلس الوطني
وانصاره في الضالع يوم غداً السبت
صادر عن اجتماع المجلس الوطني لتحرير الجنوب في مديرية مدينة الضالع
بتاريخ 15/1/2010م

لوحات اكثر من روعه بريشة الفنان التشكيلي عبد الرحمن البيض

















لوحات اكثر من روعه بريشة الفنان التشكيلي عبد الرحمن البيض
يهديها الفنان المبدع الى شعب الجنوب الصامد كمساهمه متواضعه منه على طريق الاستقلال

الخميس، 14 يناير 2010

الضالع مسيره حاشده تطالب برحيل الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي للوقوف الى جانب شعب الجنوب



الضالع مسيره حاشده تطالب برحيل الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي للوقوف الى جانب شعب الجنوب

المواقف العربية من قضية الجنوبي اليمني .. بين الأمس واليوم بقلم / أحمد عمر بن فريد

بقلم / أحمد عمر بن فريد

المواقف العربية من قضية الجنوبي اليمني .. بين الأمس واليوم


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .

أحمد عمر بن فريد -

قبل ان ننتقل إلى تفنيد الطرح العربي الرائج حاليا تجاه 'قضية الجنوب' من قبل بعض النخب السياسية والإعلامية العربية، نود أن نذكر هؤلاء جميعا ببعض المواقف العربية الرسمية صيف عام 1994م من خلال البيانات السياسية الصادرة حينها، والتي استوعبت الحقيقة وتعاملت معها كما كانت ولازالت وكما تستحق. فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.. فان كانت المواقف الرسمية والنخبوية قد تبدلت نتيجة لتبدل المصالح فهذا شأنهم الذي نحترمه ونقدره، شريطة ان تحترم مواقفنا (نحن أصحاب الحق) بناء على حساباتنا لمصالحنا نحن أيضا وبناء على ما هو أهم وأقدس من كل ذلك وهو حقنا في الوجود وفقا لما نرغب ووفقا لما نريد لا كما يريد او كما يرغب به الغير لنا.

نعم.. إن من ابسط حقوقنا كجنوبيين و 'كدولة عربية سابقة' ان نختار لأنفسنا طريقة الحياة والعيش التي نرتضيها ونقرها فوق ترابنا الوطني، وليس تلك التي يرسمها ويضعها او يخططها لنا الآخرون وفقا لمصالحهم السياسية او إرضاء لأفكارهم القومية الوحدوية... مع ضرورة التذكير والتأكيد بان الدفاع عن الوطن والهوية والتاريخ تعتبر من القضايا المقدسة التي يجب ان تحترم، ويحترم أصحابها الذين يناضلون من اجلها، كما ان الدفاع عنها والعمل على صيانتها وبث الحياة فيها هي من الأمور المسلم بها التي لا يجب ان يخضعها أصحاب الحق لحسابات الآخرين ومصالحهم... هكذا يقول التاريخ.. وهكذا تحكي تجارب الشعوب النضالية في كل مكان وزمان.

لكننا وعلى الرغم من كل ذلك سوف نستعرض هنا بعض المواقف العربية الرسمية الهامة والمعروفة التي يجب التذكير بها وإعادة طرحها مرة أخرى لكي تقوم هي ذاتها بطرح علامات التعجب والاستفهام الكبيرة على التغيرات البينة في المواقف العربية -المعلنة على الأقل في الوقت الراهن والتي تتعارض مع مواقف سابقة لحدث عربي كبير لا يزال حتى اللحظة يتداعى بأحداث وتطورات كبيرة على الأرض.

من تلك المواقف العربية المعلنة، انه في يوم 6 تموز (يوليو) 1994م وفي خضم حرب الشمال على الجنوب، جاء في نص بيان اجتماع وزراء خارجية 'دول إعلان دمشق' المنعقد في الكويت ما يلي:

'استعرض الوزراء بقلق بالغ التطورات المؤلمة في اليمن والنداءات المتكررة للمنظمات العربية والدولية لوقف إطلاق النار والتي لم تجد للأسف الشديد استجابة فعلية من قوات الجمهورية اليمنية '.

ونظرا إلى خطورة استمرار الحرب وما ينتج عنها من إزهاق لأرواح الأبرياء من شعب اليمن الشقيق، ومن تدمير مكتسباته الوطنية، وما يمثله اتساع نطاق العمليات العسكرية ووجود مؤشرات مادية على تدخلات خارجية، من أخطار على مصالح الدول العربية كلها بصفة عامة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة خاصة، وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الأمة العربية، فقد رحبت الدول العربية بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الطرفين في ايار (مايو) 1990م، وبالتالي فان بقاءها يجب ان يستند إلى تراضي الطرفين وليس بمنطق الحرب وقوة السلاح، وأمام حقيقة ان احد الطرفين قد أعلن عودته إلى وضعه السابق، بينما يتمسك الطرف الآخر باستمرار الوحدة ولو بقوة السلاح، فان دول إعلان دمشق تعلن شجبها لاستمرار القتال وترى فيه كارثة على الشعب اليمني وتطالب بوقف إطلاق النار واللجؤ إلى الوسائل السلمية والحوار'.

ومن جانب آخر ولنفس القضية والحدث.. فقد أكدت خمس دول خليجية يومي 6، 7 حزيران (يونيو) 1994 م على ما يلي 'ان الوحدة التي رحبت دول المجلس بقيامها لا يمكن أن تستمر إلا بتراضي الطرفين'، واعترفت دول الخليج العربية باستثناء قطر بوجود أمر واقع متمثل بأن احد الطرفين أعلن عودته إلى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية... وأشار بيان صحافي صدر عن اجتماع المجلس الوزاري الخليجي عقد في مدينة أبها السعودية، إلى انه أمام هذا الأمر الواقع لا يمكن للطرفين اللذين اتفقا على الوحدة التعامل في إطارها إلا بالطرق والوسائل السلمية'.

وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة (ام بي سي) وهي القناة الفضائية الإخبارية الأولى في ذلك الوقت مع السيد / عمرو موسى وزير الخارجية المصري حينها قال الوزير حرفيا ما يلي:

'الموقف المصري هنا واضح، وهو ان الوحدة لا يمكن ان تصان او تفرض بالقوة، والوحدة القائمة قامت على أساس اتفا ق ما بين الأطراف الجنوب والشمال'.

وبالاستناد إلى جميع ما سبق يتضح بجلاء جوهر الموقف العربي الرسمي لتجمعين عربيين كبيرين هما 'دول إعلان دمشق'.. و'مجلس التعاون الخليجي' وهي مواقف واضحة وضوح الشمس، ويتجلى وضوحها في العبارات التي تحدثت عن ان استمرار الوحدة يجب ان يستند إلى تراضي الطرفين وليس على أساس ما تفرضه نتائج الحرب وقوة السلاح ! وكذلك في العبارة التي تقول:

(انه امام هذا الأمر الواقع لا يمكن للطرفين اللذين اتفقا على الوحدة التعامل في إطارها الا بالطرق والوسائل السلمية).. وتأسيسا على ذلك، فإننا نعلم جميعا حقيقة ان (الطرف الجنوبي) قيادة وشعبا يرفضون اليوم هذه الوحدة شكلا ومضمونا، بينما يصر الطرف الآخر على فرضها والتعامل في إطارها بالقوة. وقد أثبتت الأحداث والسنوات التي أعقبت الحرب والتي فرضت فيها الوحدة كأمر واقع بالقوة العسكرية على الجنوب (الأرض والإنسان) انه أمر لا يمكن له ان يستمر ولا يمكن أن ينتج عنه امن أو استقرار أو هدوء في المنطقة.

ونلاحظ أيضا انه قد جاء في نص البيان الرسمي، الإشارة إلى أن مسألة فرض الوحدة بالقوة لن ينتج عنها إلا (الكارثة)... وإذا كان الموقف العربي في ذلك الوقت قد حذر من إمكانية حدوث كارثة جراء فرض الوحدة على شعب الجنوب بالقوة، فان بوادر هذه الكارثة التي تنبأ بها البيان باتت تلوح في الأفق حاليا، وبات الكثير من المثقفين العرب يتنبأون بها ويحذرون منها كما وسم احدهم مقالة مؤخرا بـ 'أدركوا اليمن قبل أن يدرككم'.

لكنه من الضروري ومن المهم تذكير هؤلاء ان السبب الرئيسي لهذه الكارثة المتوقع حدوثها في المنطقة لا سمح الله، هي هذه الوحدة المفروضة بالقوة كما حذر وتوقع الساسة العرب في بيانهم المذكور، وان شعب الجنوب لا علاقة له بحدوث هذه الكارثة المحتملة، ولا يجب ان يتهم بأنه كان سببا في حدوثها أو يحاسب او يعاقب عليها، ومن هنا فانه لا ينبغي لا للمثقف ولا للسياسي العربي ان ينظر إلى الأمور في المنطقة بعيدا عن هذه الرؤية أو يخرجها عن سياقها الأصلي الذي هو جوهر القضية ولبها.

إذن.. هذه هي مقومات الحق الجنوبي... وهذه هي عناصر مشروعية القضية الجنوبية كما يقوله ويصفه الواقع.. وإذا كان الداعي الإعلامي يحتم علينا تجاه الأخوة العرب ان نضع أمامهم جملة من الحجج والحقائق الدامغة في سياق المعركة الإعلامية غير المتكافئة التي نخوضها على أكثر من صعيد وفي أكثر من جبهة، فإن المسألة لا تعتبر كذلك بالنسبة لشعب الجنوب الذي يرى في قضيته الوطنية قضية حق وحقائق لا تقبل الجدل ولا تقبل الحوار مع أحد، انطلاقا من حقهم الطبيعي في استعادة دولتهم السابقة، وهو حق ينتصب أمامهم بجلاء تماما كما ينتصب جبل شمسان فوق مدينتهم الجميلة عدن العاصمة التاريخية للجنوب.

والآن.. وانطلاقا من قبولنا بمنطقية الجدل والحوار الحاصل حاليا حول الشأن في الجنوب، حتى وان خرج به المثقف العربي عن جدلية (الحق والباطل) وفقا لرؤيتنا له نحن أبناء الجنوب.. إلا أننا لا نرى بأسا من الحديث حول تلك الهواجس والمخاوف التي يتحدث البعض عنها اليوم في سياق تبريري لطروحاتهم المتجنية تجاه قضية الجنوب.

ان المبررات المطروحة حاليا التي ترتكز عليها بعض المواقف الرسمية، هي مبررات تتعلق بمخاوف من تواجد مهيمن لـ(تنظيم القاعدة) مستغلا (فوضى شاملة) يمكن ان تسيطر على المسرح السياسي في المنطقة ككل في حال ضعف نظام الرئيس صالح أمام مد 'الثورة الجنوبية' او أمام التحديات الأخرى التي تواجهه على المستوى الداخلي كحرب صعدة مثلا.

وقبل ان نبدأ الحديث حول تلك المخاوف، نود أن نشير إلى ان النظام نفسه قد نجح وبشكل كبير في تثبيت تلك المخاوف في ذهن السياسي والمثقف العربي وجعل منها هاجسا حاضرا باستمرار حال الحديث عن الوضع في اليمن، بل انه جعل من تلك المخاوف واحدة من أهم وسائل بقائه في السلطة عن طريق ممارسة الابتزاز عبرها، للحصول على الدعم والتأييد الإقليمي والدولي معا، وفي ظني ان النظام قد تمكن بنجاح من جعل شبح القاعدة ومن الفوضى الممكنة، صورة (مضللة ومخيفة) استطاع ترسيخها في ذهن المجموع العربي والدولي معا عبر جهود دبلوماسية وإعلامية مكثفة.

ان هذا الابتزاز والتضليل الرسمي من قبل صنعاء المجافي للحقيقة، صور الوضع ككل وكأنما هذا النظام يمسك بصعوبة بالغه بمفتاح قنبلة على وشك الانفجار في وجه الجميع، في حين تعمل قوى أخرى ومن أهمها قوى الحراك الجنوبي على سحب مفتاح الأمان هذا، ما يعني ان انفجارا هائلا سيحدث في المنطقة إذا ما تراخت قبضة النظام وقويت قبضة الآخرين، وانه نتيجة لذلك الارتخاء إن حصل سيحدث ذلك (الانفجار العظيم) المتوقع، الذي ستتخلق في رحمه (الفوضى العارمة) التي تعتبر البيئة الخصبة لتنظيم (القاعدة) كي يستقر ويستوطن ويتكاثر في اليمن ومنها ينطلق في جميع الاتجاهات، منطلقا من تلك المنطقة الإستراتيجية من العالم.

هذه هي الصورة المخيفة التي استطاع النظام في صنعاء ان يجعل منها الهاجس الوحيد والفزاعة الكبيرة لتخويف الآخرين، وهو في هذه الحالة كمن يريد ان يقول للمجتمع العربي والدولي و بالمختصر المفيد (إما أنا وإما الطوفان) عليكم الاختيار وعليّ التبيان... وقد عبر عن هذا الذعر احد الكتاب العرب الذي قال ان الدلائل تشير إلى تسرب أكثر من 160 عنصرا انتحاريا من تنظيم القاعدة من الصومال إلى اليمن، وان هؤلاء جميعا يستهدفون ما هو ابعد من اليمن.

وفي الحقيقة إن الحديث حول هذا الاحتمال الذي يشكل حجر الزاوية في بعض المواقف الرسمية وتعبيرات الرأي لدى بعض المثقفين العرب والأجانب، يمكن إن يتم مناقشته من عدة زوايا هامة يأتي في مقدمتها حقيقة واضحة لا ادري لماذا يتجاهل البعض الحديث عنها والخوض في تفاصيلها، على الرغم من أهميتها ووضوحها، وهي تلك التي تتعلق بوجود أدلة تشير إلى تورط النظام نفسه مع تنظيم القاعدة وغيره من تنظيمات العنف والإرهاب في أكثر من مرحلة وأكثر من مناسبة وحادثة، خاصة وان هناك ملفات عديدة تخص الإرهاب، تحمل في طياتها الكثير من الدلائل والمؤشرات التي لازالت على طاولة البحث بكل ما يكتنفها من غموض وشكوك وإثباتات وأدلة مادية، ومن ضمن تلك الملفات، ملف ضرب المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) في ميناء عدن يوم 12 تشرين الاول (اكتوبر) 2000 م، وملف الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) بالقرب من ميناء المكلا الجنوبي تاريخ 5 تشرين الاول (اكتوبر) 2005 م، وكذلك ملف هروب عناصر قيادية من تنظيم القاعدة من سجني الأمن السياسي في عدن وصنعاء على التوالي كما يتسرب الماء من بين أصابع اليد الوحدة.

وإذا ما أخذنا (فقط) ملف (الهروب المريب) المتكرر لعناصر وقيادات القاعدة من سجون الأمن السياسي في عدن وصنعاء بكل ما احيط بها من غموض وريبة، وسلطنا عليها بعض الضوء لكشف ملابساتها، فان ذلك سيقودنا حتما إلى الواقعة التي تساءل فيها نائب برلماني في جلسة ودية جمعته مع مسؤول الأمن السياسي في عدن بدهشة واستغراب بحكم معرفته بحصانة السجن عن الكيفية التي تمكن عبرها هؤلاء الشباب من الهرب؟! فكان رد المسؤول الأول عن الجهاز يومها مفاجئا لعضو المجلس النيابي حينما قال له بالحرف الواحد: 'إحنا فكينا لحمران العيون'... أي نحن الذين أتحنا الفرصة لهؤلاء (الأبطال) أن يهربوا.

وفي الحادثة الثانية المماثلة والمشابهة لحادثة الهروب من سجن عدن، تمكن (23) عنصرا قياديا آخر في مرحلة لاحقة، وتحديدا يوم 3 شباط (فبراير) 2006 م، من الهروب من سجن الأمن السياسي المحصن جدا في صنعاء عن طريق حفر نفق طويل ابتدأ من أرضية الزنزانة الجماعية وانتهى إلى دورة المياه للمسجد المجاور للسجن المنيع.

ولأنني شخصيا، كنت احد المعتقلين السياسيين الجنوبيين في نفس السجن بصنعاء، فقد تمكنت من مشاهدة (الزنزانة الجماعية) التي قيل بأن سجناء القاعدة قد هربوا منها عن طريق النفق الطويل 'المفترض' الى الشارع... واستنادا الى مشاهداتي وملاحظاتي لموقع الزنزانة الجماعية، وبالنظر لنظام السجن الذي يحتم على مجموعة من الضباط والجنود، التفتيش الدقيق المفاجئ للزنزانات كما كان يحدث معنا أسبوعيا، بالإضافة إلى فتح الباب للسجين خمس مرات في اليوم الواحد للخروج من زنزانته للوضوء تجعل من إمكانية حفر نفق بهذا الطول وفي مثل تلك الظروف دون ان يتم كشف الأمر مسألة تبدو ضربا من الخيال، بل يمكن القول ان شيئا من هذا القبيل لا يمكن حدوثه ما لم يكن هناك تواطؤ من قبل إدارة السجن وفقا لتعليمات سياسية، تماما كما حدث في عدن باعتراف المسؤول الأول فيه.

وفي ملف آخر يخص ما كان يعرف بجيش (عدن أبين) الإسلامي، فان شــــهادة المغدور به من قبل النظام أبو الحسن المحضار قائد تلك الجماعـــة الإسلامية، التي أشار فيها أثناء محاكمته، إلى وجود تعاون لمسؤولين كبار في النظام معهم والترتيب معا فيما يخص معسكراتهم وأنشطتهم وتدريباتهم، وهو الذي حكم عليه فيها بالإعدام، يكشف بوضوح ان الرجل وتنظيمه كانوا (صنيعة) النظام وأدواته وانه قد تم التخلص منهم بطريقة مفاجئة لهم عندما أدوا الغرض والمهمة التي تربطهم بالنظام والتي جعلت من مسألة بقائهم ودعمهم وغض الطرف عن معسكراتهم أمرا لم يعد مفيدا او مجديا للنظام. مع ملاحظة انه يمكن الحصول على شهادة المحضار بشكل تفصيلي من خلال الرجوع الى أرشيف جريدة (الأيام) العدنية.
هذا من جانب... ومن جانب آخر، لا أدري لماذا يربط البعض الحق الجنوبي الوطني الذي تجيزه جميع القوانين والأعراف البشرية في استعادة الوطن والهوية بعوامل أخرى لا علاقة ولا ذنب لأبناء الجنوب بها ؟.. فهل من المنطقي على سبيل المثال ان نطالب شعب ما في العالم ان يتخلى عن حقه التاريخي في النضال من اجل تحرير وطنه لمجرد وجود (مخاوف) تتعلق بالفوضى او الإرهاب قد تترتب على تمسكه بهذا الحق؟.. كأن نطالب في مرحلة ما الشعب الفلسطيني مثلا ان يتخلى عن حقه في النضال من اجل خلق الدولة الفلسطينية لمجرد وجود مخاوف من ان الشعب الفلسطيني سوف تحكمه قوى إسلامية متطرفه كما ظهر مؤخرا في رفح على سبيل المثال؟.. ام ان على شعب الجنوب ان يشطب تاريخه وهويته وحقه الطبيعي في الوجود من اجل خاطر عيون فزاعة القاعدة وشبح الفوضى في المنطقة؟

هل على الملايين من أبناء الجنوب ان يقبلوا صاغرين ما يمن به بعض الساسة والكتاب العرب عليهم تكرما وإحسانا كثمن 'رخيص' لوطنهم، والذي يتجسد أحيانا في مثل ذلك الكرم الحاتمي الكبير الذي تفضل به احد الكتاب العرب حينما قال حرفيا 'ومن هنا فان حل قضية الجنوب سياسيا، وإيجاد تصور منطقي، وعقلاني، وعملي، من شأنه ان يحافظ على الدولة اليمنية ككل، ويمنح أهل الجنوب إحساسا بأهمية البقاء ضمن الدولة الأم، ولو بانتهاج اللامركزية، والذي قد يكون الحل المناسب'.

لاحظ كيف يختصر صاحبنا باستخفاف كبير حق الجنوبيين في وطنهم وأرضهم وهويتهم وتاريخهم في 'منحة مكتبية' من هذا النوع.... ولاحظ أيضا انه وحينما يتحدث عن حق شعب بمثل ذلك التسطيح، يذهب الى حد بعيد بقوله (ولو).. اي ان ولو التي ذكرها جاءت في سياق تنازل مطلوب تحقيقه... 'ولو بانتهاج اللا مركزية'!

.. ان مثل هذا الاستخفاف المؤسف من قبل بعض المثقفين العرب بقضية الجنوب، وصل حد اعتباراحد الكتاب ان منح الجنوبيين 'لا مركزية إدارية' تنازلا وحلا سياسيا يجب على صنعاء ان تقدمه للجنوب، ونسي هذا الكاتب او تناسى ان شعب الجنوب كان قد اعلن تضامنه الكامل جراء الاعتداء على 'جبل دخان' من قبل بعض المتمردين الحوثيين في حرب صعدة، واعتبر دفاع الجيش السعودي عن هذا الحق هو من قبيل الواجب الوطني الذي تجيزه كل الأعراف والقوانين الدولية، فكيف علينا اذا في هذا السياق المنطقي استنكار حق شعب كامل في النضال من اجل تحرير أرضه التي تبلغ مساحتها 364 الف كيلو متر مربع... ام انها آفة الكيل بمكيالين.


- القدس العربي

الأربعاء، 13 يناير 2010

فلم من مهرجان 13يناير 2010م زنجبار



فلم من مهرجان 13يناير 2010م زنجبار
الف تحية لهذه الجموع والف شكر لقادتنا المرابطين في الميادين
وتحية لكل من بذل جهدا في هذا اليوم الرائع .
شكرا الطائر الجنوبي
شكر النضال
شكرا نسل الهلالي
شكرا ابو سعد
شكرا لكل من ساهم في التغطية لهذا اليوم الجنوبي .
يوم النقاء والسلام
يوم السماحة والصلاح .
يوم التسامح والتصالح
توقيع فحمان

ضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .

وسط استفزازات نظام صنعاء وتحليق طيرانه بشكل منخفض على رؤوس الجماهير الغفيرة من أبناء الجنوب أحيت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الذكرى الثالثة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي شارك فيه الآلاف من أبناء الجنوب والذين تقاطروا من كل المحافظات والمدن والقرى ، وقد رفعت في المهرجان شعارات باللغة الانجليزية تقول اننا شعب محتل منذ 7 يوليو 1994 ، وشعارات تؤكد بان الجنوب يقع تحت احتلال .

وفي هذا المهرجان القى الرئيس علي سالم البيض كلمة دعا فيها الى ضرورة توحيد الصف ومؤكد أن أي مشروع غير مشروع الاستقلال لن يقبله شعبنا وسيرفضه بدون شك ، وقال البيض في بيان له أمس " إن الدرس الذي نحن مطالبون اليوم باستيعابه جيدا، هو إن وحدتنا الجنوبيه هي رصيدنا الوحيد الذي يجب ألا نفرط به،مهما كانت الاسباب ، وأنها هي مصدر قوتنا وعزتنا وكرامتنا، وطريقنا الوحيد إلى حق تقرير المصير، وطرد الغزاة من جنوبنا المحتل.ولهذا أدعوا الجميع في كافة المواقع، إلى ضرب المثل في الحرص على التلاحم ،وتغليبه على كافة الحساسيات والحسابات والمصالح " .
من جانبه وجه المناضل محمد علي احمد كلمة في المهرجان القاها نيابة عنه الشيخ ناصر الفضلي أكد من خلالها محمد علي أحمد " إنني أناشدكم بكل قطرة دم سفحها الاحتلال في الجنوب ، أناشدكم بكل لحظة قهر يعيشها أحرارنا في معتقلات الإحتلال ، أناشدكم بكل دمعة سكبتها أم شهيد ، أناشدكم ان ترصوا الصفوف ,أن لا تسمحوا للعابثين بأن يفكوا تراصكم وينهشوا تماسك صفكم . لا تسمحوا لأي كان بأن يفرقكم بعد أن تعاهدتم على التصالح والتسامح وعزمتم وشرعتم بطي صفحة الماضي والمضي يداً بيد نحو النصر القادم بإذن الله تعالى " .
كما وجه المناضل محمد حيدرة مسدوس برقية الى المشاركين في فعالية زنجبار هنأهم فيها بنجاح مهرجان الذكرى الثالثة للتصالح والتسامح الذي أقيم اليوم بمحافظة أبين .
كما كرر الشيخ طارق الفضلي في كلمته على ضرورة وحدة الصف الجنوبي مؤكدا " بأن من أولويات مهامنا هي توحيد الصف الجنوبي ، وان توحيد الصف هو الشرف الذي يجب ان يفاخر به كل جنوبي ، وأن عدم التوحد هو سبب كل مشاكلنا في السابق " ، وقال الفضلي ان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الجنوب وما مجزرة المعجلة ومجزرة الايام ما هي الا نموذج من ممارسات الاحتلال الهمجي في الجنوب " .

نداء صادر عن الرئيس علي سالم البيض


لأبناء الجنوب في يوم التصالح والتسامح



يا أبناء شعبنا الصامد في الجنوب المحتل.

أحييكم في هذا اليوم العظيم،وأنتم تحتفلون بمناسبة كبيرة، لا تقل أهمية عن مناسباتنا الوطنية الأخرى،وهي يوم التصالح والتسامح.ففي هذا اليوم من عام 2006 جرى وضع اللبنة الأولى، من أجل طي صراعات الماضي ،وفتح صفحة بيضاء جديدة بين أبناء الجنوب،عنوانها الوحدة الوطنية الجنوبية.

إن وحدتكم اليوم التي تجلت من خلال حراككم السلمي الميمون ،هي الإنجاز الكبير الذي حققتموه بفضل تعاليكم على جراح الماضي،وقدرتكم ووعيكم في النظر نحو المستقبل،إنطلاقا من حرصكم العالي على استعادة استقلال بلادكم ودولتكم المستقلة،وعاصمتها عدن الأبية،المرفوعة الرأس على مر العصور.

ها أنتم تلتقون اليوم،لكي تحتفلوا بهذه الذكرى العزيزة إلى نفس ووجدان كل جنوبية وجنوبي،وأنتم مصممون أكثر من أي وقت مضى على إرسال رسالة إلى العالم،بأن شعب الجنوب موحد من حول هدف الاستقلال،والدفاع عن هويته الوطنيه.

يا أبناء شعبنا المناضل في كل أنحاء الجنوب المحتل.

تشكل هذه المناسبة الوطنية فرصة كبيرة لنا جميعا، لكي نستقي من تاريخنا الناصع العبر، ونستنبط الدروس،فعلى مر تاريخ بلادنا،كانت وحدة الصف هي الحصن المنيع ،والصخرة التي تكسرت عليها كل الغزوات .

ظلت بلادنا شامخة الرأس عصية على الغزاه،طالما انها كانت موحدة،ومنيعة من الداخل،وهي لم تعرف الضعف، إلا حين استطاعت القوى الخارجية شق صفوف ابنائها،وتفريق شملهم،واللعب على أوتار الفرقة والانقسام.

إن الدرس الذي نحن مطالبون اليوم باستيعابه جيدا، هو إن وحدتنا الجنوبيه هي رصيدنا الوحيد الذي يجب ألا نفرط به،مهما كانت الاسباب،وأنها هي مصدر قوتنا وعزتنا وكرامتنا،وطريقنا الوحيد إلى حق تقرير المصير، وطرد الغزاة من جنوبنا المحتل.ولهذا أدعوا الجميع في كافة المواقع، إلى ضرب المثل في الحرص على التلاحم ،وتغليبه على كافة الحساسيات والحسابات والمصالح.

لقد كان لوحدتكم صداها الكبير في نظر العالم،فلو لم تقفوا صفا واحدا في وجه الغزاة لبقية قضيتكم مهمشة وحراككم منسيا،انكم بفضل تراص صفوفكم وتوحيد جهودكم،استطعتم ان توصلوا قضيتكم العادلة إلى العالم أجمع،الذي راقب عن كثب حراككم السلمي،وأخذ يضعه في حسابه،وصار ينظر إلى قضيتكم بمنظار مختلف.

يا أبناء شعبنا الأبي في الجنوب المحتل.

إن المطلوب من احياء هذه الذكرى اليوم ان يعيد تجسيد تلاحم أبنا الجنوب الذي تجلى في الأعوام الأخيرة،ويضع برنامجا واسعا لتعميق وتجسيد التصالح والتسامح في كافة الميادين،وأن يتحدث بصوت واحد،نعم لتعزيزرص الصفوف وحمايتها من المؤامرات،والدسائس التي يعمل نظام صنعاء لحياكتها.

وشعار كل جنوبي اليوم هو استعادة الاستقلال الثاني.

إن شرط الأنتصارأن تكون للجنوبيين كلمة واحدة،وبرنامجا وطنيا واحدا،هوالسير في طريق الاستقلال حتى النهاية.

ولهذا ندعوكم إلى مزيد من رص الصفوف الجنوبية والتلاحم،من أجل إفشال المؤامرة التي يدبرها حكام صنعاء،اللذين أختل توازنهم ،وجعلهم يتصرفون على نحو هستيري،واندفعو لتوجيه ترسانتهم من آلات القتل ضد شعبنا الأعزل في الحراك السلمي.

إن خوف نظام صنعاء من وحدتكم دفعه لاتخاذ اجراءات استباقية، من الطراز الذي استخدمه قبله كل المحتلين ضد الشعوب التي ناضلت من أجل حقها في تقرير المصير والحرية والكرامة،وقد بدأ النظام منذ عدة أيام يعد العدة لمنعكم من الاحتفال سلميا بهذه المناسبة،التي تريدونها عنوانا لوحدة هدفكم،فقام باستنفارات عسكرية، وحشد قواته وامنه في القرى والمناطق،كما عمد إلى تقطيع أوصال المدن،لمنعكم من الوصول إلى أماكن المهرجانات.

ليس هناك مبرر لكل هذا الحشد والاستنفار سوى الخوف.إنه يخاف من ثورتكم السلميه يخاف أن يراكم صفا واحدا،يخاف أن يرى أياديكم وهي ترفع علم بلادكم،يخاف أن يسمع حناجركم وهي تصدح عاليا بنشيد الاستقلال.إنه يخاف من سيل الحرية الجنوبي،ومن صوت الحق الجنوبي.

إننا ونحن ننطلق اليوم إلى إحياء هذه المناسبة العزيزة، فإننا نحذر من مخططات نظام صنعاء ،وندعو كافة ابناء شعبنا في الجنوب إلى عدم الانجرار وراء محاولات الفتنة اليائسة،التي تعمل على تقسيم الجنوبيين،وتحويلهم إلى معسكرات متحاربة ومتناحرة،حتى تخمد جذوة الحرية في نفوسهم ،وتسهل له السيطرة عليهم،والبقاء جالسا على رقابهم إلى الأبد.

إن حسكم الوطني العالي،ويقظتكم هما الكفيلان بإفشال المخطط،ورد كيد المتآمرين إلى نحورهم.

سيروا إلى الامام صفا واحدا،يدا بيد،نحو هدفكم الكبير،وهو استعادة استقلال بلادكم،ومصير كل الاحتلالات مزبلة التاريخ.



الرئيس / علي سالم البيض

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا جماهير شعبنا الصامد في كل ربوع الجنوب..
أيها المشاركون في مهرجان التصالح والتسامح في زنجبار الأبية

باسمي شخصياً ونيابةً عن بقية إخوانكم في الشتات أحييكم بهذه المناسبة التي تجسدون من خلالها معاني التصالح وسمو التسامح وتضميد جراحات الماضي التي يحاول نظام الاحتلال في الجمهورية العربية اليمنية ورئيسه الطاغية علي عبدالله صالح إلى نكئها ، والذي سعى ويسعى الى إثارة الماضي وإحياء الصراعات وإعادة الثارات حتى القبلية منها في جنوبنا الذي يعيش اليوم أهم وأصعب مرحلة في تاريخه الحديث والمعاصر ..

يا أبناء الجنوب الأحرار ..
إن شعبنا الجنوبي العظيم باتخاذه التصالح والتسامح أساساً بدأ منه ثورته وحراكه العظيم ، كان مؤمناً بالمبادئ السامية لحركة التصالح والتسامح التي جمعت الجنوبيين جميعاً في خندق واحد وفي كلمة واحدة وصوب هدف واحد ألا وهو فك الإرتباط واستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة ، وكان يعلم يقيناً بأنه من دون التصالح والتسامح لن يمضي إلى النصر ولهذا تقاربت السواعد وتلاحمت النوايا وكان يوم التصالح والتسامح أول بارقة نصر في سماء الجنوب تمضي به نحو الإستقلال وفك الإرتباط وإستعادة الدولة الجنوبية المستقلة ..
إن شعب الجنوب قد عانى من ويلات الاحتلال الكثير ، وناضل من أجل حريته وقدم أبنائه الدماء والأرواح في سبيل الحرية المنشودة ، ولا يزال شعبنا يناضل من أجل الحرية ولن يكل أو يمل أو يتوقف إلا بإنتزاعها ..
إنني أناشدكم بكل قطرة دم سفحها الإحتلال في الجنوب ، أناشدكم بكل لحظة قهر يعيشها أحرارنا في معتقلات الإحتلال ، أناشدكم بكل دمعة سكبتها أم شهيد ، أناشدكم ان ترصوا الصفوف ,أن لا تسمحوا للعابثين بأن يفكوا تراصكم وينهشوا تماسك صفكم . لا تسمحوا لأي كان بأن يفرقكم بعد أن تعاهدتم على التصالح والتسامح وعزمتم وشرعتم بطي صفحة الماضي والمضي يداً بيد نحو النصر القادم بإذن الله تعالى ..

أيها الجنوبيون الأحرار ..
إن مشروع الشعب الجنوبي هو فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب المستقلة ولا مستقبل لأي مشروع آخر غير مشروع شعب الجنوب فلا الفيدرالية لها محل ولا غيرها من الحلول التي تفي بمتطلبات الشعب الجنوبي ولا تعطيه حقه ولا تلامس نبض الشارع الجنوبي ، إن ما يطلبه الشارع الجنوبي هو مطلبنا وما يقرره الشارع الجنوبي هو قرارنا ، نحن من الشعب ومع الشعب في كل ما يختاره ..
لن نترك تضحيات شعبنا تذهب هدراً ولن نجعل الدم يصير ماء أبداً ، لن يذهب الصمود هباءً ولن تصير البطولات التي يجترحها شعبنا على الأرض أساطيراً منسية بل سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته بياضاً ..

إن احتلال الجمهورية العربية اليمنية لأرضنا ، وممارسات المحتل الغاشم وحدت صفوفنا ودفعت بأبناء الشعب الجنوبي إلى ساحات النضال ، كل من موقعه وعلى حسب قدرته ، يمضون صفاً واحداً نحو الأمل ، نحو الغد القادم بعون الله ، نحو الدولة المستقلة المدنية والحديثة ، الدولة التي تتسع لكل أبنائها ..

أيها الجنوبيون في كل مكان
أحييكم مجدداً وأشد على أياديكم ، راجياً من المولى العلي القدير أن يجمعنا جميعاً على أرض الجنوب الحرة يوماً ويكحل مآقينا برؤية وطننا الجنوبي العظيم وقد تخلص من دنس الاحتلال وهذا يوم سيأتي من دون ريب
فجرنا قادم ونصرنا آت ونحن أصحاب حق والله لن يتركنا أو يخذلنا أبداً ..
"وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" ... صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد علي احمد


/ يناير / 2010م
مهرجان التسامح والتصالح
إلى زنجبار يا أبناء الجنوب
إلى زنجبار أيها الأبطال

البيان الختامي لمهرجان التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي - زنجبار 13 يناير 2010

التأكيد على إستمرار النضال السلمي ,وإدانة إرهاب نظام صنعاء القاعدي وجرائمه ضد ابناء الجنوب , ومطالبة وسائل الإعلام بالمهنية وتحري المصداقية في نقل الاحداث , ودعوة مجلس الامن والجامعة العربية والمؤسسات العالمية إلى الإلتفات لمعانات شعب الجنوب


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .

خليج عدن - زنجبار خاص : -





تلقت شبكة خليج عدن الإخبارية نسخة من البيان الختامي الصادر عن المهرجان السنوي التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي 13 يناير 2010م والذي أختتم برامجه قبل نصف ساعة من الآن في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين , وقد جدد البيان في مجمل محتواه وبنوده التأكيدعلى إستمرار نهج النضال السلمي لمسيرة التحرير الجنوبية حتى فك الإرتباط عن دولة الجمهورية العربية اليمنية ونيل الحرية والإستقلال , وطالب البيان ابناء الجنوب بالتسمك في الخيار السلمي كخيار إستراتيجي ووحيد , وتضمن البيات إشارات تفصيلية للعديد من المسائل الهامة ذات الإرتباط بالقضية الجنوبية وما يحيط بها من ظروف على مختلف المستويات والصُعد المحلية والإقليمية والدولية , وإلى نص البيان :









بسم الله ارحمن الرحيم
بيان سياسي هام صادر عن مهرجان التصالح والتسامح والتضامن بمدينة زنجبار 13يناير 2010م






يا جماهير شعبنا الجنوبي المناضل
يا أحرار الجنوب الأبطال

ونحن نلتقي اليوم الموافق 13 يناير 2010م لإحياء الذكرى الرابعة للتسامح والتصالح والتضامن الجنوبي قاطبة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مدينة الأحرار والشهداء والقادة التاريخيين وفي مقدمتهم الزعيم القائد والرئيس الشهيد سالم ربيع علي – رحمة الله عليه – وكل شهداء الجنوب الأبطال نثمن عالياً وفاء شعبنا الجنوبي للسير في نهج ثقافة التصالح والتسامح والالتزام بقيم التضامن الجنوبي المستمد سماحته من قيم وأخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف والمتجسد في ارادة الانسان الجنوبي العظيم وسلوكه المعبر عن حضارة وثقافة شعب الجنوب المدنية والتي دشنت منذ ثلاث سنوات مرحلة انطلاق التصالح والتسامح في العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين ابناء الجنوب عامة وفرقاء الحياة السياسية خاصة وتوحدت عليها إرادة شعبنا في الجنوب بكل أطيافة السياسية وقواه الاجتماعية من اجل طي وتجاوز صفحات صراعات الماضي الأليم وأثارها السلبية ورميها وراء ظهورنا وتحويل التصالح والتسامح الى فعل وممارسة لا ترى في الماضي إلا تاريخ للاستفادة من دروسه وعبره لبناء حاضر ومستقبل مشرق ومزدهر لأبناء الجنوب على أرضهم, ومن هنا من مدينة زنجبار يجدد ويشدد مهرجان التصالح والتسامح التأكيد على ما يلي :




1)ندعو جماهير شعبنا في الجنوب إلى استمرار النضال السلمي وتصعيده جنباً الى جنب كافة القوى السياسية والمدنية والشعبية المؤمنة بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية والعمل بإخلاص مع من تهمهم قضية الجنوب العادلة في إطار هدف الخلاص من الاحتلال الغاشم لأرضنا منذ حرب 94م ولتحقيق هذه الغاية والهدف نشدد على دعوة قيادات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج استشعار روح المسؤلية العظيمة والكبرى الملقاة على عاتقهم وما تتطلبه المصلحة الوطنية العليا لوطننا الجنوبي وشعبنا المناضل وادارة التباينات ووجهات النظر بحكمة وحلها من خلال الحوار الجاد والمسئول لتقريب وجهات النظر وتعزيز عوامل الثقة المتبادلة فيما بينهم وقطع دابر التشرذم والانقسام في الحراك الجماهيري وضمان سير الحراك في خياره السلمي وعدم الانجرار الى مربع العنف لأنة خيار سلطة الاحتلال وليس خيار الحراك السلمي الجنوبي والتعامل باهتمام بالغ مع التطورات والاحداث المتسارعة محلياً واقليمياً ودولياً واتخاذ المواقف المسئولة بشأنها, كما تستدعي الضرورة القصوى إلى وحدة ورص الصف الجنوبي واستكمال الحوار بين مكوناته والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني للحراك الجنوبي السلمي وما سيتمخض عنه من قيادات سياسية وطنية موحدة وبرنامج سياسي واضح للراي العام المحلي والخارجي يحدد اهداف الحاضر وملامح المستقبل المنشود لدولة الجنوب القادمة مع التاكيد على الالتزام باحترام التعدد والتنوع الفكري والسياسي واحترام الراي والراي الآخر والقبول بالآخر المختلف شريك في هذا الوطن باعتبار ثقافة الحوار والديموقراطية منظومة سياسية متكاملة ولغة العصر الراهنة.




2)يدين شعبنا الجنوبي ارهاب سلطة الاحتلال المنظم وحشودها العسكرية على الجنوب وقتل واعتقال الابرياء والنشطاء السياسيين في الحراك الجنوبي السلمي ومحاولة خلط الاوراق من خلال رعاية سلطة الاحتلال الجماعات الارهابية وتفريخها واستدعاء خلاياها النائمة لزعزعة امن واستقرار شعب الجنوب وتهديد أمن دول الجوار والمصالح الغربية في الجنوب في محاولة لإلصاق الارهاب بابناء الجنوب وحراكه السلمي التي استهدفت من خلالة ارواح المدنيين الابرياء كما حدث ووقع على مواطني قرية المعجلة مديرية المحفد م/ابين والتي ادت الى مقتل حوالي 51 شهيداً منهم (21) طفلاً و(16) إمرأة من المدنيين الابرياء تحت ذرائع ومبررات كاذبة لمحاربة الارهاب وتنظيم القاعدة التي دعاها مؤخراً رئيس دولة الاحتلال الى الحوار وهو دلالة على رعاية الاحتلال للارهاب وتمويلة وتحريك خلاياه النائمة متى شاء للابتزاز الاقليمي والدولي او تصفية الحسابات مع الخصوم والمعارضين, وهي محاولات مكشوفة للرأي العام المحلي والخارجي ونؤكد هنا للرأي العام عامة أن لا صلة للحراك الجنوبي السلمي بالإرهاب والقاعدة ولاصلة للحراك الجنوبي بالافعال والجرائم التي تنجم عن اعمال التقطع وازهاق الارواح البريئة بل نجدد الادانة لها لأنها من صنع مطابخ السلطة الاستخباراتية ومحاولاتها لإلصاق تهمة العنف بالحراك السلمي واثارة الفتن بين ابناء الشمال وابناء الجنوب وادخالهم في حرب اهلية وهو ما يستوجب اليقظة والتنبة له من قبل الجميع والوقوف ضده بشدة, وعلية ندين ونستنكر الجريمة البشعة الذي ارتكبتها سلطة الاحتلال بقتل ابناء شعبنا من الاطفال والنساء والشيوخ في المعجلة بمديرية المحفد ونؤكد مواساتنا ووقوفنا إلى جانب اهلنا اسر الضحايا ومناصرتهم ونحمل السلطه المسؤولية كاملة عن جريمتها البشعة و المضافة إلى جانب جرائمها التي ارتكبتها وترتكبها بحق شعب الجنوب منذ 7/7/1994م والى اليوم ما تزال مستمرة بأبشع صورها, وندعو المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان إلى التحقيق في هذه الجريمة البشعة باعتبارها جريمة حرب وارهاب دولة و إبادة جماعية ضد الانسانية كما نقدمها كدليل مادي إلى مؤتمر لندن للنظر فيها في اطار جملة جرائم الاحتلال بحق شعبنا في الجنوب.




3) ندين الحملة العسكرية لسلطة الاحتلال التي استهدفت مبنى صحيفة الايام في عدن والمعتصمين سلمياً ًفيه واطلاق النيران من اسلحتها الحية الخفيفة والمتوسطة على المبنى ومن فيه واستهداف حياة المعتصمين واسرة صحيفة الايام والذي نتج عنه استشهاد سلام علي محمد اليافعي احد حراس الصحيفة وجرح آخرين واعتقال العشرات من المعتصمين ومن اسرة صحيفة الايام وقيادات سياسية ومثقفين ونشطاء سياسيين وترويع الاطفال والنساء من آل باشراحيل بصورة وحشية لا مثيل لها, وفي الوقت الذي ندين هذه الجريمة فاننا نحمل السلطة المسؤلية كاملة عن نتائج اعمالها الوحشية والارهابية وعلى ارواح المعتقلين لديها وعلى رأسهم هشام باشراحيل ونطالب باطلاق سراحهم فوراً هم وجميع معتقلي الحراك الجنوبي السلمي كافة, ونعلن تضامننا الكامل مع صحيفة الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل واسرة صحيفة الايام وكافة معتقلي الحراك وندعو كل ابناء الجنوب إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى اطلاق سراح كافة معتقلي الحراك السلمي بصورة عامة.


4)ندين التعتيم الإعلامي الذي تقوم بة سلطة الاحتلال من خلال تكميم الافواه والاعتداء على الصحفيين واغلاق الصحف والمواقع الالكترونية ومنع مراسلي وسائل الاعلام الداخلية والخارجية من الوصول إلى مواقع الاحداث والنشاطات السلمية بهدف إخفاء الصورة الحقيقية لما يجري على ارض الواقع والابقاء على الصورة المشوهة التي تبثها وسائل اعلام السلطة بغرض خلط الاوراق وتشويه الواقع وتمريرها على الرأي العام الداخلي والخارجي .


5)نجدد رفضنا للعنف والتمسك بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي اختاره شعبنا عن وعي وقناعة تامة وتصعيد اشكاله ووسائله حتى العصيان المدني والانتفاضة السلمية وصولاً إلى التحرر من الاحتلال العسكري الشمالي الجاثم على ارض الجنوب منذ 7/7/1994م حتى استعادة دولة (ج.ي.د.ش)
بكامل حدودها وعاصمتها عدن والذي نؤكده للرأي العام والعالم اجمع ان النظام السياسي المنشود لدولة الجنوب القادمة هو النظام الديمقراطي التعددي المنفتح على محيطة الاقليمي والمتعايش على قاعدة السلام العالمي مع العالم وقائم على احترام القوانيين والعهود والمواثيق الدولية وحقوق الانسان وحرية الراي والتعبير والصحافة والتداول السلمي للسلطة من اجل ضمان دولة قادرة على تحمل مسؤولياتها في محاربتها للارهاب والفساد بكل اشكالة وصوره .




6) نتوجة بالدعوة إلى الهيئات والمنظمات العربية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الامن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى الالتفات وعدم السكوت إلى معاناة شعبنا في الجنوب الواقع تحت الاحتلال الهمجي كما نتوجة بذات الدعوة إلى مؤتمر لندن المقرر انعقاده في 28/من الشهر الحالي إلى وضع القضية الجنوبية على راس جدول اعمالة باعتبارها قضية شعب واقع تحت الاحتلال الهمجي على الارض والانسان منذ 7/7/94م وانتهكت كرامتة وسلبت كل حقوقة ونناشد الجميع بسرعة تحريك ملف القضية الجنوبية وتقديمه إلى مجلس الامن الدولي لاتخاذ الاجراءات القانونية بشانة وفقا لقراراتة رقم ((924))و((931)) والمواقف العربية والاقليمية اثناء حرب 94م على قاعدة فك الارتباط سلمياً وفي ذات السياق نشيد بالتقرير الحيادي والموضوعي العادل والصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الاخير والذي كشف حقائق الجرائم التي يرتكبها نظام الاحتلال بحق شعبنا في الجنوب الاعزل من السلاح وتقديم من أمر ونفذ إلى المحاكم الجنائية الدولية .


عشتم وعاش الجنوب حراً مستقلاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

صادر عن مهرجان أبناء الجنوب للتصالح والتسامح

والتضامن في محافظة أبين مدينة زنجبار 13 يناير2010م


ط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .







توقيع النوووورس


فيديوهات وصور من المهرجان نقلاً عن بوابة الجنوب الضالع :

فيديوهات وصور من المهرجان نقلاً عن بوابة الجنوب الضالع :

فيديوهات وصور من المهرجان نقلاً عن بوابة الجنوب الضالع :
ضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .

صور ضالع الصمود

صور ضالع الصمود
عدن عاصمة الجنوب
Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية