الأحد، 3 يناير 2010

في لقاء يافع مجلس قيادة الثورة السلمية يغير تسميتة الى مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب ويصدر بيان سياسي هام

في لقاء يافع مجلس قيادة الثورة السلمية يغير تسميتة الى مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب ويصدر بيان سياسي هام



احتضنت يافع و نقيبها الشيخ عبدالرب النقيب لقاء هام لمجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية حضرته قيادة المجلس .ووقف المجلس في لقائة امام وضعيتة و متطلبات النضال السلمي الراهنة و افاقة في ظل المتغيرات التي تعتمل في الساحة الجنوبية وغيرها ,تمخض عن اللقاء تغيير تسمية المجلس الى مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب هذا وقد أصدر بيان سياسي هام فيه اكد على العمل تحت قيادة الرئيس علي سالم البيض كما ادان فية الارهاب بكل اشكالة وصورة ودعى الى وحدة النضال السلمي الجنوبي واحترام الرأي و الرأي الاخر و التنوع نحو تحقيق الاهداف الراميه الى تحقيق الاستقلال و استعادة الدولة :



وهذا نص البيان السياسي




بسم الله الرحمن الرحيم




وفاءً لتاريخ شعب الجنوب المجيد وحضارته وأمجاده وإجلالاً لشهدائه وتقديراً لنضالات شعبنا ضد كافة أصناف القهر والاستبداد والظلم وضد مختلف اشكال الهيمنة والاحتلال على مر الزمن والتزاماً منّا بعقيدتنا الإسلامية المناصرة للحق والمناهضة للباطل وإنطلاقاً من إيمان شعبنا من أن مستقبله الزاهر يقوم على الحرية والسلام والعدل والوئام الاجتماعي ووحدة الهدف والمصالح الوطنية الرافضة للضغائن وللأحقاد والثارات بمختلف أشكالها والتأكيد على وحدة لحمة أبناء الجنوب وتسامحهم وتصالحهم وإيماننا في حق شعبنا في استعادة دولته وصون استقلاله المغتصب بعد حرب 1994م التي شنتها سلطة الاحتلال في صنعاء بعد التنكر للاتفاقيات الموقعة وإنهاء الشراكة السلمية التي عقدتها مع قيادة (ج.ي.د.ش) في 22 مايو 1990م وإيماناً من أن التخلص من نير الاحتلال لا يمكن تحقيقه إلا بالإرادة الحرة القوية لأحرار ومناضلي شعب الجنوب لإنقاذ الشعب من قيود العبودية والإذلال فإن الاجتماع يؤكد أن مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب وفروعه في المحافظات والمديريات قد وضع على عاتقه مهمة قيادة نضالات شعبنا في الجنوب والسير به نحو الاستقلال واستعادة دولة (ج.ي.د.ش) ويجدد التأكيد أن التمسك بهذه الفرصة التاريخية السانحة التي اجترحها شعب الجنوب هي بمثابة التمسك بالأمانة الوطنية، وأن التفريط بها يعد تفريط بهذه الأمانة من جهة وتفريط في تطلعات وحق شعبنا الجنوبي العظيم في استعادة دولته ووطنه وحريته وانعتاقه وأمنه واستقراره من جهة أخرى ولكل ذلك وتأسيساً عليه فإن الاجتماع يؤكد على التالي:
• على صعيد فشل مشروع الوحدة وموته بالحرب والتمسك بمواصلة خيار النضال السلمي كوسيلة أمثل لتحقيق هدف شعبنا في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وتعميق ثقافة التصالح والتسامح يؤكد الاجتماع:

1ـ أن الوحدة التي تم الإعلان عن مشروعها يوم 22/5/1990م بما رافق ذلك من الثغرات والأخطاء والنواقص الجوهرية وفق الإعلان هو مشروع وحدة سياسية بين كيانين ونظامين سياسيين ودولتين لكل منهما أرضه بحدودها الجغرافية وأجوائها ومياهها وشعبه بتعداده وبسجله المدني ودستورها وعلمها وعملتها النقدية الوطنية وشخصيتها الدولية.

2ـ أن إعلان الحرب قد ألغى شرعية إعلان مشروع الوحدة وأن الحرب ونتائجها قد مثلت النهاية التامة لموت هذا المشروع وأسقطت شرعية ما تم الإعلان والاتفاق عليه وخلقت وضعاً جديداً أقل ما يمكن وصفه بأنه أسوأ من الاحتلال.

3ـ وتأسيساً عليه فإننا نقول لمن يتحدث عن حل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة أن السقف قد تم تدميره بمدافع سلطة 7 يوليو وداسته جنازير دباباتها ولمن يتحدث عن الانفصال فنحن لسنا جزءً من اليمن حتى نطالب بالانفصال بل نطالب بفك الارتباط الاداري مع الجمهورية العربية اليمنية .

4ـ أن رفض أبناء الجنوب وحراكه الشعبي السلمي للاحتلال يستمده من الحرب ونتائجها ومن قرارات الشرعية الدولية والموقف الإقليمي والعربي أثناء الحرب فضلاً عن نتائج انتخابات عام 1993م والتي مثلت استفتاء وذلك حين انتخب أبناء الجنوب قياداتهم فيما انتخب أبناء الشمال قياداتهم فضلاً عن حقه في استعادة دولته بعد فشل مشروع الوحدة وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً.

5ـ أن الجنوب هو وطن كل أبنائه ويتسع لكل أبناء الجنوب لا مكان فيه للإقصاء ـ التهميش ـ الوصاية ـ الاستبعاد ـ التشكيك ـ التخوين وبناءً عليه فإن حراكنا السلمي الديمقراطي يدعو جميع فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الباسل من منظمات المجتمع المدني و المشائخ والوجاهات الاجتماعية ورجال الأعمال ورجال دين ورجال فكر وصحافة وأكاديميين وتجار ومثقفين وطلاب وعمال رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً للمساهمة الفاعلة في نضال شعبنا السلمي الهادف إلى التخلص من الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية.

6ـ إن الوطن المغتصب أمانة في أعناق كل أبنائه في الداخل والخارج وأن الواجب الوطني والأخلاقي والديني يدعوهم للإسهام في النضال المستمر للخلاص من الاحتلال وأن يسهم كل منهم حسب قدرته وإمكانياته في أي وقت وأينما كان لتحرير وطنه وإنقاذ شعبه من وطأة ما حل به من الامتهان من قبل المحتل الهمجي المتخلف نظام الجمهورية العربية اليمنية.

7ـ أن الالتزام الصارم بمبدأ العمل للحيلولة دون السماح لأي عمل يسهم في إعادة انتاج الماضي والصراعات السياسية وتقوية أواصر الصلات الإيجابية مع وبين كافة قوى الجنوب الحية والتزام إرادة شعب الجنوب الواعي في طي صفحات الماضي الأليم والاستفادة من دروسه وعبره، والالتزام بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وتحويله إلى ممارسة في الوعي والسلوك هذا الفعل الإنساني الأخلاقي النبيل المجسد لثقافة جنوبية حضارية متميزة إن كل ذلك يشكل الجسر المادي والمعنوي الذي توحدت عليه إرادة شعبنا في الجنوب.

• وعلى صعيد التعدد والتنوع والقبول بالآخر يؤكد الاجتماع على:
ـ مواصلة المجلس وفروعه في المحافظات والمديريات للنضال السلمي يد بيد مع كل قوى الجنوب السياسية والمدنية والشعبية المؤمنة بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وفك الارتباط والعمل بإخلاص وتفاني مع كل من تهمهم قضية الجنوب في إطار هدف خلاصه من الاحتلال، وانطلاقاً من التزام مبادئ التعدد والتنوع الفكري واحترام حق الرأي والرأي الآخر والقبول بالآخر شريك في هذا الوطن في راهنه الكفاحي ومستقبله ملتزماً ثقافة الحوار بأبعادها الحضارية باعتبارها لغة العصر وبالديمقراطية كمنظومة سياسية متكاملة باعتبارها سمة العصر ومنح حراكنا السلمي الشعبي الديمقراطي أبعاده الإنسانية والأخلاقية وبما يجسد ثقافة شعبنا في الجنوب الحضارية وأخلاقياته وعاداته الأصيلة ومشروعية نضاله وعدالة قضيته.
ــ إن وحدة الهدف الاستراتيجي يقتضي بالضرورة توحيد الخطاب السياسي والإعلامي وعلى أساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كحق شرعي وقانوني وسياسي يحمل مفهوم القضية الجنوبية وتعريفها الوحيد المعبر عن حق شعب الجنوب في استعادة دولته وأن السلاح الأمضى في تحقيق هذا الهدف هو وحدة الصف في داخل الوطن وخارجه والتنظيم وتوسيع القاعدة الجماهيرية لقوى الحراك من خلال استقطاب كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب وتفعيلها والبحث عن القواسم المشتركة للعمل معها وفقاً لمبادئ الديمقراطية كحق من حقوق الإنسان وخياراته وانسجاماً مع ما ينشده شعبنا في الجنوب من بناء دولة مدنية بعد استعادتها يكون الحضور فيها للمجتمع المدني وهو ما ينبغي أن تهيئ أرضيته من الآن، وبهذا الخصوص يكون من نوافل القول أن تشكيل مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب وفروعه في المحافظات والمديريات قد شكّل خطوة مهمة وعظيمة في هذا الطريق.

• إن قيادة الحراك السلمي الجنوبي والممثلة بمجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب وفروعه في المحافظات والمديريات قد نشأت في بيئة رافضة للاحتلال وفي خضم حراك شعبي عارم وعام، وشارك في تأسيسها وانخرط فيها كل الجمعيات وفي مقدمتها جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والدبلوماسيين والشباب والعاطلين عن العمل..الخ والهيئات ونخبة مناضلة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والسياسية وتم الاتفاق والإجماع على أهمية النضال السلمي الحضاري لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في فك الارتباط والعودة إلى الهوية التاريخية لشعبنا الجنوبي، وانطلاقاً من ذلك فإن الاجتماع يؤكد على أن الحراك هو تنظيم جماهيري وليس حزباً سياسياً والانتماء إليه مفتوحٌ لكل من يؤمن بالتحرر وفك الارتباط والاستقلال وينخرط في النضال السلمي حتى تحقيقه.

ـ أن الظروف الراهنة تفرض ضرورة التعاون مع كل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية لمواجهة المحتل وإجراءاته القمعية والهمجية بل هي تفرض التعامل مع أي جهة تبدي وقوفها أو تعاطفها مع قضية شعبنا العادلة ومن منطلق أن أي إضعاف لسلطة الاحتلال أينما كان يصب في نهر نضالنا السلمي وتحقيق هدف شعبنا في الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة الدولة وارتباطاً به يكون من الواجب التأكيد والحرص على العلاقة مع أشقائنا أبناء الجمهورية العربية اليمنية باعتبار أن قضية شعبنا هي مع سلطة الاحتلال وليس معهم ويكون من الواجب التأكيد أيضاً على اعتماد خطاب سياسي وإعلامي يكسب ولا يستعدي ويفرق بين ما هو تكتيكي وما هو استراتيجي ويتعامل مع الواقع ومتغيراته وفقاً لذلك.

• وعلى صعيد الموقف من الإرهاب والعنف:
ــ يدين الاجتماع ما تقوم به سلطة الاحتلال من رعاية وتفريخ للإرهاب واستدعاء خلاياه النائمة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي واستهداف الأرواح البشرية البريئة ومحاولة إلصاقه بأبناء الجنوب وحراكه السلمي وهي محاولات مكشوفة ومفضوحة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
ــ يؤكد الاجتماع على إدانة شعبنا للعنف ورفضه وعدم الإنجرار إليه والتمسك بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي اختاره شعبنا عن وعي وقناعة وتصعيده بأشكاله ووسائله وأساليبه المتعددة والمتنوعة حتى العصيان المدني والانتفاضة وفي ذات السياق فإن الاجتماع وفي الوقت الذي يؤكد فيه على براءة الحراك من كل الأفعال والجرائم التي ينجم عنها التقطعات وإزهاق الأرواح البريئة المعصومة فإنه يجدد إدانته لها مؤكداً في ذات الوقت أن كل ذلك وغيره من الأفعال والأقوال المسيئة والحاملة لثقافة الكراهية هو من صنع سلطة 7/7 ومطابخها الاستخباراتية وأن سلطة الاحتلال بقدر ما تهدف من وراء ذلك إلصاق تهمة العنف بالحراك السلمي فإنها تهدف أيضاً إلى الزج بأبناء (ج.ي.د.ش) وأبناء الـ(ج.ع.ي) في فتنة وإدخالهم في حرب أهلية وهو ما يستوجب اليقظة والتنبه له من قبل الجميع وإدانته والوقوف ضده بشده.

ــ يدين الاجتماع استمرار ارتكاب الجرائم والمذابح ضد الإنسانية بحق شعبنا ومواصلة نهب وسلب وتملك أراضيه وثرواته وتدمير مكتسبات دولته وحيث أن كل هذه الجرائم بقدر ما تندرج في إطار إرهاب الدولة فهي تعطي شعبنا في الجنوب كامل الحق في التحرر والاستقلال واستعادة دولته المستقلة على كامل ترابها والحصول على التعويضات الكاملة والعادلة عن الثروات والممتلكات المنهوبة الخاصة والعامة فضلاً عن ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا حتى يقدموا للمحاكمة الدولية كغيرهم من مجرمي الحروب في العالم وسالبي ثروات ومغتصبي الحقوق بالقوة من أصحاب الحق الشرعي.

• وعلى صعيد الموقف العربي والإقليمي والدولي من قضية شعبنا في الجنوب:
يدعو الاجتماع الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بعدم السكوت على معاناة شعبنا في الجنوب الواقع تحت احتلال همجي يسيطر على الجنوب الأرض والإنسان وتدمير دولتهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالقوة العسكرية منذُ 7/7/1994م ويناشد الجميع بسرعة تحريك ملف الجنوب وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لقراراته رقم (924) ورقم (931) والموقف العربي والإقليمي أثناء الحرب وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً, كما يشيد الاجتماع بالتقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس الاخير ويرحب في الوقت نفسة بدعوة رئيس وزراء بريطانيا لعقد مؤتمر دولي حول الاوضاع باليمن باعتبارها دولة فاشلة وهذا يساعد ابناء الجنوب على استعادة دولتهم واستقلالها ..

• وعلى صعيد ملامح النظام السياسي للدولة بعد استعادتها يؤكد الاجتماع:
على ما ورد في الخطاب التاريخي للرئيس الشرعي للجنوب المناضل علي سالم البيض في 21/5/2009م وأن الدولة التي ننشدها بعد استعادتها هي دولة ديمقراطية حضارية مستقلة ستكون بإذن الله تعالى عامل أمن واستقرار ونماء في المنطقة وفي العالم وجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية القائمة على احترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ورعاية مصالح الشعوب والأمم واعتماد مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة دولة قادرة على تحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل أشكاله وصوره.

صادر عن اجتماع مجلس
الثورة السلمية لتحرير الجنوب
يافع السبت 2 يناير 2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صور ضالع الصمود

صور ضالع الصمود
عدن عاصمة الجنوب
Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية