قال أنه سيحافظ عليه كما سيحافظ الجنوبيون على مصالح العالم .. طارق الفضلي يرفع علم أميركا في باحة منزله
زنجبار / وكالة عدن للأنباء / خاص / 02 شباط 2010
وكشف الشيخ طارق الفضلي وهو نجل آخر سلاطين سلطنة "آل فضل" في حديث عبر الهاتف لـ "وكالة عدن للأنباء" عن حوارات وصفها بالموفقة تمت بينه وبين جهات أميركية لم يسمها.
وأشار الفضلي إلى أن وضع علم "أميركا" في باحة منزله هو للتدليل على بطلان مايروج له نظام الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" الذي يربط بينه وبين تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يرى في الولايات المتحدة الأميركية عدوه الأول.
وأضاف أنه سيحافظ على العلم في منزله مثلما أن الجنوبيين على استعداد للحفاظ على مصالح أميركا والعالم في دولة الجنوب القادمة على حد وصفه.
وقال الفضلي "علاقتنا مع أميركا والعالم ستكون في العلن, ولن نمارسها من تحت الطاولة كمايفعل نظام الاحتلال" حسب قوله.
ويتهم نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الحراك الجنوبي بالارتباط بالقاعدة وهي علاقة ينفيها الحراك الجنوبي ويقول أن الغرض منها تأليب العام ضد "قضية الجنوب".
وكان الفضلي قد هاجم تنظيم القاعدة في مهرجان احتجاجي أقيم في الثالث عشر من الشهر الماضي في ذكرى ما يعرف بـ "يوم التصالح والتسامح الجنوبي".
وانضم الفضلي إلى الحراك الجنوبي في أبريل/نيسان من العام الماضي بعد أن كان عضواً في اللجنة الدائمة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وعضواً في "مجلس الشورى" وهو الغرفة الثانية للبرلمان.
ويعد الفضلي أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي منذ انضمامه والقائد الأول لمحافظة أبين التي قامت على جزء واسع من أراضيها "سلطنة الفضلي" التي كان والده "ناصر بن عبدالله الفضلي" آخر سلاطينها قبل أن يستلم ثوار الجبهة القومية الحكم بعد خروج بريطانيا من عدن في العام 1967م وإلغاء نظام السلطنات والمشائخ.
- الصورة الأولى للعلم الأميركي في باحة منزل الفضلي بزنجبار صباح اليوم.
- الصورة الثانية من مهرجان زنجبار في 13/1/2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق