العمق الثوري في الضالع يصل الى الاطفال ويخيف جنودالاحتلال

العمق الثوري في الضالع يصل الى الاطفال ويخيف جنودالاحتلال
في هذه الايام يقوم الاطفال في مدينة الضالع اثنا لعبهم بشراء اسلحه بلاستيكيه (العاب اطفال)تطلق حبات خرز بلاستيكيه
وفي حادثة مسليه وتثير السخريه في نفس الوقت والحاثه هي
ان كان اطفال ابرياء في سن الزهور والبراءه كانوا يلعبون في
احدى الحوافي في مدينة الضالع حيث احرقوا الاطارات وكانوا يتقافزون من فوق الاطارات وهي مشتعله وحفروا الخنادق الدفاعيه
للتمترس فيها من عدوا محتمل يهاجمهم وهم يصيحون برع برع ياستعمار نحن جيش المستقبل وهم يسحكون على الارض وهم ملثمين الوجوه مر بهم احد جنود الاحتلال وحاول اسكاتهم ومنعهم من اللعب وهم يرددون هتافاتهم ومسك احد زملائهم الامر الذي اثار غضبهم مما ادى الى رميه بالحجاره
وقد اصيب في راسه وقام الجندي باشهار سلاحه عليهم وقبض على احد الاطفال وطلب منه ان يعترف باسم من رجمه فرد عليه الطفل حتى لو قتلتني لن اقول لك فتركه الجندي وقبض على طفل لم يتجاوز عمره الخمس السنوات وهده بالسلاح وجعل سلاحه على راس الطفل فاعترف على زميله قحطان وبعد ذلك هرب الجندي
بعد ثورة الاطفال عندما شاهدوا الجندي وهو يضع سلاحه على راس الطفل ورددوا شعاراتهم برع برع ياستعمار وبعد ساعتين
فجى اهالي الحي واسرت الطفل قحطان الذي عمره لايتجاوز التسع سنوات بثلاثه اطقم عسكريه بجميع اسلحتها تنتشر حول منزل الطفل وتريد اعتقال الطفل واتوا بالجندي وهو ينزف من راسه الدم
وقالوا شوف ماذا عمل قحطان بابنناوتم اخذ الطفل تم ايداع الطفل قحطان اربع ساعات في السجن وخذوا جد الطفل محمد عبيد ناجي الى مقر الامن واجبروه على توقيع التزام نيابة عن قحطان بان لايقطع الطريق ولايحمل لعبته ولايتلثم لم يخرج الطفل وجده من السجن الا بخمسين الف ريال بالاظافه الى تكاليف العلاج
الغريب هو ان يتم محاسبة الاطفال على دفاعهم عن انفسهم من جندي يشهر سلاحه عليهم ولايتم محاسبة الجندي على اشهار سلاحه
على اطفال وتهديده لهم